By Kailey Rhodes, Rubicon International
Arabic translation by Suroor Aldhalemi, Rubicon International
Looking for this post in English? Click here!
!لمعلومات اكثر عن أطلس ومصادرنا الكاملة عن اساسيات المنهج واستراتيجيات التدريس وتطوير المناهج، اضغط هنا

التعاطف هو القدرة على فهم وتبادل شعور ما يختبره شخص آخر. وعلى الرغم من أن التعاطف قد لا يكون مكتوباً بشكل صريح في معايير الدولة أو المناهج الدراسية المنشورة، إلا أن التعاطف هو في صميم مجتمع صفي قوي، ومهارة أساسية في استيعاب الأدب والتاريخ، ومهم في خلق الجيل القادم من المواطنين العالميين المسؤولين

في حين أن بعض الناس يكونون أكثر تعاطفاً بشكل طبيعي، فقد وجدت البحوث أن التعاطف هو مهارة يمكن وينبغي أن تُعلّم وتُصقل. العديد من المعلمين يغرسون بطبيعة الحال التعاطف في فصولهم كل يوم: من خلال إظهار الصبر، اللطف، واستكشاف تعريفات “المشاعر” و “الإنصاف”. ومن الضروري أن نصبح متعمدين أكثر في تدريس التعاطف مع نمو الطالب خارج الفصول الدراسية. مع زيادة التركيز على تعليم التعاطف، لحسن الحظ فان إمكانيات إدراجه في الفصول الدراسية قد زادت ايضاً

الحيوانات هي وسيلة رائعة لجعل التعاطف حاضراً وبتركيز أكبر في الفصول الدراسية. وجود الحيوانات يعلم المسؤولية والتخطيط وحل المشاكل، ولكن ايضاً يسمح لنا بنمذجة السلوك التعاطفي. الحيوانات توفر وسيلة لرؤية أبعد من أنفسنا للآخرين، ومن خلال ممارسة اللطف وتعلم التعامل بلطف مع الحيوانات، الطلاب سيكونون مهيئين وجاهزين أكثر لرعاية أقرانهم. كما أن وجود الحيوانات يجلب تحولاً مرحباً به في طاقة الصف، كما تقول بريندا جيغاثيسان، وهي خبيرة في الرابطة المهدئة بين البشر والحيوانات، لجريدة واشنطونيان أن: التعلم مع الحيوانات الأليفة يضيف عنصراً من التعاطف مع نظام تعليمي يكافئ في كثير من الأحيان نتائج الاختبارات بدلاً من مكافئة تطوير الطابع او الشخصية

تبحث عن طرق لتدخل الحيوانات في فصولك الدراسية؟ هناك برامج مساعدة القراءة مع الحيوانات، حيث يمكن للطلاب تحسين مهارات القراءة من خلال القراءة لصديق أليف ذو فرو لا يهزأ منهم. يمكنك أيضا تقديم طلب للحصول على منحة من بيت كير تروست، وهي مؤسسة خيرية تساعد الفصول الدراسية على دعم شراء حيوان أليف من أجل “جعل الحيوانات الأليفة جزءا من حياة الجميع”. يمكنك أيضا دعوة طلابك لمشاركة حيواناتهم الأليفة في أيام مخصصة، بذلك تسمح لهم بإظهار ونمذجة مهاراتهم في التعاطف. أو في رحلتكم الميدانية القادمة إلى حديقة الحيوان، قم بتشجيع الطلاب على “تبني” حيوانهم المفضل بشكل غير رسمي

والافضل من هذا كله، عند تضمين صديق ذو فرو (أو من غير فرو) في عالم التعلم، فإنه يضيف إلى مجموعة ادواتك من الطرق لتهدئة، إعادة توجيه، أو إشراك الطلاب أكثر في صفك. تريش هالونين، وهي معلمة العلوم في بيفرتون، ولاية أوريغون، وضعت خطة استراتيجية لجلوس الطلاب بالقرب من وعاء فيه سمك حيث يمكنهم مراقبة الأسماك بسلام عندما يحتاجون إلى فرصة للراحة. كما بدأت تريش في أستخدام تنينها الملتحي (البيردد دراجون) على كتفها كإشارة للصف (اشارة صامتة ولكن من المستحيل أن لاينتبه عليها الطلاب) أن الوقت قد حان لإعطائها اهتمامهم والانتباه على الملعمة. اقرأ هنا عن الفوائد العلاجية الأخرى للحيوانات في الفصول الدراسية

لقراءة المزيد عن الحيوانات والتعاطف، والفصول الدراسية، يمكنك زيارة المقالات التالية

تدريس التعاطف: هل نقوم بتعليم محتوى أم طلاب؟ •
كيف يتعلم الأطفال التعاطف والرحمة من الحيوانات الأليفة •
فهم التعاطف من أجل تعليم التعاطف
كيف نخطط ونقود التعلم الاجتماعي و العاطفي •

Share This