By Jenny Windom, Rubicon International
Translation by Suroor Aldhalemi, Rubicon International
Are you looking for this post in English? Click here!
!لمعلومات اكثر عن أطلس ومصادرنا الكاملة عن اساسيات المنهج واستراتيجيات التدريس وتطوير المناهج، اضغط هنا
في الجزء الأول من سلسلتنا المكونة من جزئين حول المواطنة الرقمية، سنُعرّف ما هي المواطنة الرقمية وكيف ان التربية الرقمية يمكن أن تقطع شوطاً طويلاً في مساعدة الطلاب على أن يكونوا مواطنين رقميين آمنين وفاعلين
يمكن للمعلمين استخدام وسائل الاعلام الاجتماعية وشبكة الإنترنت لتعزيز بيئات الفصول الدراسية التي تُشرك الطلاب خارج المدرسة، فضلاً عن تزويد الطلاب بتقنيات للتنقل في عالمٍ نامي على الانترنت. في الوقت نفسه، قضايا التنمر على الانترنت، الخصوصية، السلامة، والمعضلات الرقمية الأخرى تجعل المعلمين يترددون في إشراك الطلاب في وسائل الإعلام على الانترنت. ومع ذلك، ومع انتقال المزيد من حياتنا اليومية إلى الفضاء الإلكتروني، نحتاج إلى تأكيد المواطنة الرقمية وتعليمها
تطوير التربية الاجتماعية والاعلامية في طلابنا سيُعدّهم ليكونوا مواطنين مسؤولين في العالم الرقمي
ما هي المواطنة الرقمية؟
يوجد العديد من الكتب والمواقع الإلكترونية المتخصصة بهذا الموضوع، وما سنتحدث عنه يمثل القليل فقط. تستطيع الاطلاع على المزيد من الموارد في نهاية هذا المقال
المواطنة الرقمية تشير الى معايير السلوك المسؤول والمناسب عند استخدام التكنولوجيا. وهذا يمكن أن يشمل تطوير البراعة التقنية لضبط إعدادات الخصوصية في مجموعة متنوعة من التطبيقات أو صقل مهارات “لينة” مثل التعرف على العظة الاجتماعية والتفاعل بأمان مع الآخرين على الانترنت
ضع في اعتبارك عمر ومستوى طلابك عند اتخاذ القرار بشأن الموضوعات التي ستُعلمها. الطلاب الأصغر سناً لا يحتاجون لمعرفة كيفية انشاء الصور الجغرافية، ولكن يجب أن يتعلموا عدم مشاركة كلمات السر والمعلومات الشخصية
المواطنة الرقمية تتضمن أكثر بكثير من “آداب”. معايير السلوك عند الإستعارة من شخص ما أو عرض حقوق الطبع والنشر، الوعي بحرية الوصول (أو عدم الوصول)، والقدرة على التفكير في آثار التكنولوجيا على الصحة البدنية والنفسية – من بين العديد من المواضيع الأخرى – هي أيضا جوانب للمواطنة الرقمية. ننصحك بمواصلة البحث بعد قراءة هذا المقال لاكتشاف السبل المختلفة لاتخاذها أثناء تعليم طلابك المواطنة الرقمية
التربية الاعلامية الرقمية
التربية الإعلامية هي القدرة على الانخراط، والتفكير النقدي، وخلق وسائل الإعلام. وسائل الإعلام هي المجلات والتلفزيون والأفلام والكتب والألعاب … وبالطبع الإنترنت. بالإضافة إلى فهم كيف تشكل وسائل الإعلام تصورنا للعالم، فان الطلاب الذين لديهم أساس متين في التربية الإعلامية يمتلكون القدرة على قرأة ما بين السطور للمعلومات المقدمة وعلى كيفية خلق مفهومهم الخاص والرد على ما يرونه
من وجهة نظر التربية الإعلامية، هناك الكثير من المواضيع ينبغي على الطلاب والمعلمين النظر فيها. عند استخلاص المعلومات من الانترنيت، يجب على الطلاب فهم المشاع الإبداعي ودَور حقوق التأليف والنشر. على الطلاب أن يفهموا ايضاً أن ثروة من المعلومات التعريفية يمكن استخلاصها من الصور والكلمات التي تُنْشَر. وعند المشاركة، على الطلاب ان يعرفوا إذا كانت المعلومات ملائمة أم لا. كل هذه الموضوعات، وأكثر من ذلك، هي مكونات التربية الإعلامية الرقمية. التربية الاعلامية الرقمية تبحث في كيفية التفاعل مع وسائل الإعلام الرقمية والتفكير فيها بشكل نقدي والنجاح في التنقل داخلها مع الوسائط الأخرى التي نستخدمها
اسئلة للاعتبار
ما هي المكونات المختلفة للمواطنة الرقمية؟ •
هل يعرف الطلاب أفضل الممارسات لإنشاء كلمات مرور قوية ومتنوعة؟ •
ما هي البصمة الرقمية ولماذا ينبغي على الطلاب أخذها بعين الاعتبار عند نشرهم على الإنترنت؟ •
هل يمكن للطلاب البحث وتصفية المحتوى عبر الإنترنت، وتحديد ما إذا كانت المصادر سوف تساعد بشكل موثوق في حل أسئلتهم؟ •
ما هو الاستخدام العادل وحق المؤلف؟ كيف يمكن للطلاب استخدام المعلومات المحمية بموجب حقوق الطبع والنشر بشكل مناسب؟ •
هل يمكن للطلاب تحديد أنواع التحيز وتقديم أمثلة عنهم؟ هل يمكنهم تفسير كيف يؤثر التحيز على الرسائل الموجودة في وسائل الإعلام؟ •
هل يعرف الطلاب كيفية استخدام التكنولوجيا بطريقة جذابة بصرياً لتزيد من إمكانيات أدواتهم؟ أم أنهم ملتزمون بالتقنيات القديمة نفسها؟ •
هل لديك أفكار إضافية للمساعدة على إشراك الطلاب في الوسائط الرقمية؟ هل وجدت موارد إضافية مفيدة في الفصل الدراسي وتريد مشاركتها؟ غرّد معنا على التويتر او شارك معنا على الفيس بوك