Written by Anna Murphy, Rubicon International
Arabic Translation by Suroor Aldhalemi
Looking for this post in English? Click here!!لمعلومات اكثر عن أطلس ومصادرنا الكاملة عن اساسيات المنهج واستراتيجيات التدريس وتطوير المناهج، اضغط هنا

في زمننا الحالي، يحتاج الطلاب القدرة على التعامل مع عالم متزايد العولمة. إحدى الطرق لإعداد الطالب لمطالب العمل والمعيشة في عالم متعدد الثقافات ومترابط بشكل متزايد هو عن طريق تحسين تعلم وتعليم اللغة. تقديم الطلاب إلى ثقافات جديدة، وجهات نظر تاريخية، وطرق معيشة وتفكير، ودروس اللغة الأجنبية توفر فرصة فريدة لخلق فصول دراسية عالمية داخل أسوار المدرسة

أدناه سبع نصائح لاستخدام دروس اللغة لإعداد الطلاب ليكونوا متعلمي القرن الحادي والعشرين

اولاً: تذكر ان تعلم اللغة هو عملية منهجية

تعلم لغة ثانية يحدث من خلال خمسة مراحل مميزة: ما قبل الإنتاج، الإنتاج المبكر، ظهور الكلام، الطلاقة المتوسطة، والطلاقة المتقدمة. كل مرحلة تعتمد على الاخرى ولديها تحدياتها وعناصر التقدم الخاصة بها. تثقيف الطلاب حول هذه العملية تسمح لهم بان يستعدوا للمجهول ويذكرهم بأن الأخطاء ستحدث بشكل طبيعي

جرّب هذا: إنصح طلابك ان يقوموا بتسجيل كل شيء جديد تعلموه أسبوعياً. في نهاية الوحدة التدريسية، او الفصل الدراسي، إجمع هذه المذكرات واحتفلوا بتقدم الطلاب

ثانياً: أصنع تجربة غامرة

ليس سراً أن أفضل طريقة لتعلم لغة ثانية هي من خلال الانغماس او الغمر. كون الشخص محاط و باستمرار باللغة الجديدة، والاضطرار إلى استخدامها في ايصال معلومات اساسية، يجبره على توسيع مفرداته، وزيادة ثقته، وتطوير مهارات تحدث واستماع فطينة. مجموعات محادثة وقت الغداء، او عدم التسامح باستخدام اللغة الام في الصف هي أدوات من خلالها يمكن للطلاب تجربة الغمر في اللغة داخل الفصول الدراسية

جرّب هذا: إدعو متحدث ناطق باللغة التي تدرسها الى الصف، أو جرّب ربط الطلاب عبر السكايب مع طلاب اخرين لغتهم الأم هي اللغة التي تدرسونها

ثالثاً: شجع طلابك على التفكير باللغة الجديدة

التفكير بلغة ثانية هي خطوة كبيرة نحو الطلاقة. ومع ذلك، هذا ليس من السهل تطبيقه، ويجب تشجيعها طوال عملية التعلم. كتابة مذكراتهم خارج الصف تسمح للطلاب بالتفكير في تجاربهم الشخصية من خلال منظور لغة ثانية. مشاركة هذه المذكرات مرة واحدة في الأسبوع أمام الصف هي فرصة الطلاب للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم لأقرانهم

جرّب هذا: عند تسليم الواجبات المنزلية أو الاختبارات، قم بوضع دائرة حول الأخطاء، ولكن تحداهم ليعرفوا ما هو الخطأ، ثم أسمح لهم بإجراء التغييرات اللازمة.

رابعاً: تعريف الطلاب بالثقافات التي تتحدث اللغة

الثقافة واللغة مرتبطة بطبيعتها، فهم الثقافات التي تتحدث لغات مختلفة توفر السياق للمتعلمين، وتساعد الطلاب على التعرف بشكل أفضل على اللغة والناطقين بها. التعلم عن الثقافة هي فرصة ممتعة بعيداً عن القواعد النحوية، تصريف الفعل، والتمارين. يمكن عرض الثقافة من خلال مقالات المجلات والبرامج التلفزيونية أو الأفلام، والأزياء، والموسيقى، والغذاء والاحتفالات

خامساً: ربط الطلاب بالاحداث الجارية

وعلى غرار ما سبق، فإن ربط الطلاب بالأحداث الجارية في البلدان التي تتحدث اللغة التي تدرّسها في الفصول الدراسية يساعد على توفير سياق أكبر للطلاب. بدون هذه المعرفة، سيفتقر الطلاب إلى المعلومات الضرورية والفهم والمهارات اللازمة للتفاعل مع بلدان أخرى أو العمل فيها. دراسة البث الإخباري والتقاريرهي وسيلة لبقاء الطلاب مطلعين على الأحداث الجارية

سادساً: ضع روابط مع مواد اخرى

لأن اللغات هي جزء من نظام أكبر، فهي ترتبط بسهولة مع مجالات أخرى، ويمكن أن تكون وسيلة رائعة لإشراك الفصول الدراسية الأخرى في تجربة تعاونية بين المناهج الدراسية. في صف اللغة العربية، يستطيع الطلاب دراسة تأثيرات الثقافة العربية على مادة الجبر. في صف اللغة الإسبانية، إعقد مناقشة حول تأثير الاستعمار الأوروبي على الثقافات الأصلية في أمريكا اللاتينية. يمكن للطلاب الذين يدرسون اللغة الألمانية تحليل تأثير الصناعة الألمانية على الهندسة الحديثة

سابعاً: استخدم اطلس لتحسين نتائج التعلم

إن أدوات المعايير والمجتمعات المحلية في أطلس هي فرص رائعة لتحسين تعلم اللغة. روبيكون أطلس تدير أكثر من 1200 مجموعة من المعايير، والكثير منها من بلدان مختلفة وبلغات مختلفة. أطلس يمنحك القدرة على عرض وتنظيم ومواءمة المعايير من البلدان الناطقة باللغة الأصلية، مما يتيح لك أن ترى كيف تتناسب استراتيجياتك التدريسية مع استراتيجيات معلمي اللغة الأم

بالإضافة إلى ذلك، فإن النماذج في مجتمعات أطلس تسمح لمعلمي اللغة بالتواصل مع المناهج الدراسية المستخدمة في تعليم اللغة في جميع أنحاء العالم. تستطيع العثور على أنشطة فصول دراسية فعالة لتدريس هيكل الجملة، وتقييمات إبداعية لدمج مشاريع الفنون البصرية، أسئلة جوهرية قوية لإلهام تعلم مدى الحياة، أو أساليب مبتكرة للتمايز

اللغات هي مركبات لتحضير الطالب في القرن الحادي والعشرين. أن العالم أصبح أكثر عالمية ومتعدد اللغات، وعلى الطلاب ان يتواكبوا. يمكن لفصول اللغة ان توفر بيئة لدعم هذه النتائج للطلاب، ولكن للقيام بذلك، يجب أن يكون تعليم اللغة إبداعياً وجذاباً ومتعاوناً. نأمل أن هذه النصائح ستساعدك في تحسين تعليم وتعلم اللغة في الفصول الدراسية، وكذلك دعم المدارس التي تسعى جاهدة لخلق مفكرين القرن الحادي والعشرين

Share This