By Erin Watson, Teacher at Saint Catherine of Siena Parish School
Arabic translation by Suroor Aldhalemi, Rubicon International
Looking for this post in English? Click here!
!لمعلومات اكثر عن أطلس ومصادرنا الكاملة عن اساسيات المنهج واستراتيجيات التدريس وتطوير المناهج، اضغط هنا

إذا كنت حاضراً في أي برنامج لتهيئة وأعداد المعلمين سوف تسمع أن التعليم يجب أن يكون متمحوراً حول الطالب وليس حول المعلم. ذلك رائع! ولكن بعد قضاء أربع سنوات في الكلية، لم أكن متأكدة تماماً ما يعنيه ذلك. جربتُ العديد من استراتيجيات التدريس المختلفة ، على سبيل المثال: الستيم، التعلم القائم على الإبداع، والتعليمات المركزية بدلاً من تعليمات مجموعة كاملة. لكن لا زلتُ اشعر انه هناك شيئاً خاطئاً – كنت أشعر انني لم احقق بعد تعليماً متمحوراً حول الطالب

عندما قبلتُ أول وظيفة تدريس بدوام كامل في مدرسة كاثوليكية، كان منصباً كمعلمة رياض أطفال. لم يكن المنصب كمعلمة فقط، بل تم توكيلي بمهمة إنشاء البرنامج والمناهج الدراسية من الصفر. كنت متحمسة جدا لإنشاء برنامج من الألف إلى الياء. تم إرسالي إلى مؤتمر عن الطفولة المبكرة لمعرفة المزيد عن بدء برنامج رياض أطفال تقليدي. قبل هذا المؤتمر، أجريتُ العديد من البحوث عن كيفية دمج التكنولوجيا في الفصول الدراسية في مرحلة الطفولة المبكرة. وفي هذا المؤتمر، كل افكاري وحماسي تم دحضهم. خلاصة المؤتمر كانت: التكنولوجيا سيئة! … لكن هل هي بالفعل سيئة؟

التكنولوجيا الجيدة مقارنة بالسيئة

لا تسيء فهمي هنا. استخدام التكنولوجيا من أجل وجود التكنولوجيا هو على الاطلاق ضار بأي فصل دراسي. استخدام التكنولوجيا في الفصول الدراسية لا يعني وجود جهاز إيباد أو جهاز كروميبوك في الزاوية لأستخدامهم في أي وقت. هذا يسمى مجالسة للأطفال. لنواجه الأمر. التكنولوجيا هي جزء من حياة الطلاب وهذا لن يتغير. في رياض الاطفال، يستخدم طلابي التكنولوجيا الموجودة للمشاركة في التعلم المتمايز. هذا صحيح! تعلم متمايز في رياض الأطفال. الآن أنا أدرس الصف الثاني، ولا نزال نستخدم التكنولوجيا لنفس الغرض! لتلبية احتياجات جميع طلابي بشكل أفضل

فائدة لا عبء

ريادة التكنولوجيا في الفصول الدراسية لمرحلة الطفولة المبكرة كانت معدية. أراد معلمون آخرون في مدرستي محاولة دمج التكنولوجيا أيضا! غير أن الكثيرين كانوا يشعرون بالقلق من أن إضافة التكنولوجيا ستكون عبئا أكبر من المنفعة. التكنولوجيا ليست عبئا على الإطلاق، عند القيام به بالطريقة الصحيحة. هناك ثلاثة تدابير سهلة يمكنك اتخاذها لجعل فصلك الدراسي يدخل القرن الحادي والعشرين

أولاً: اختيار التطبيقات أو المواقع الصحيحة

تأكد من أن التطبيقات / أو المواقع التي تستخدمها تناسبك. اختيار التطبيقات التي تعمل مع برنامج القراءة أو الرياضيات أو تتطلب القليل من العمل الإضافي من المعلم، تعني المزيد من الوقت للتدريس والتركيز على كل طالب

ثانياً: ثِقْ في طلابك

إذا كنت لا تستطيع أن تقلل من سيطرتك وتزيد من ثقتك في الطلاب، فان التكنولوجيا لا تناسبك. يجب ان تفهم أن الطلاب على الأرجح سيكونون أفضل منك في استخدام التكنولوجيا. دعهم يظهروا لك مدى مسؤوليتهم ونضجهم عن طريق ثقتك بهم في استخدام التكنولوجيا. ليس فقط أنها سوف تجعل عملك أسهل، ولكن قد يفاجئك الطلاب ويصلحوا الايباد المكسور او البرنامج الذي لايعمل

ثالثاً: جلسة مناسبة

هل تساءلت يوماً ما الذي يغري بعض الناس للعمل داخل المقاهي بدل مكاتبهم؟ ربما بسبب القهوة، ولكن على الأرجح، الجلسات مريحة أكثر من مكاتبهم. لذلك، لماذا نجبر الطلاب على الجلوس على المكاتب؟ إذا سمحنا للطلاب باختيار المساحات الخاصة بهم للعمل، سيكونون مرتاحون اكثر، وبالتالي أكثر قدرة على التركيز على التعلم. هناك أطنان من البحوث تدعم هذه الفكرة، والعديد من المعلمين تخلوا عن المكاتب واستبدلوها بكرات اليوغا وغيرها. ومع ذلك، لست مضطراً للذهاب الى اقصى حد بخصوص المقاعد المرنة التي تناسب صفك. في صفي، يتبادل طلابي في استخدام أجهزة الإيباد كجزء من مجاميعهم. يمكنهم الجلوس في أي مكان يريدون في الصف. لدي سجاد اليوغا، حيوانات محشوة، وسائد، مساحات من العشب الزائف، ومكاتب إضافية. أرى تعاون إيجابي بشكل يومي وأحب أن طلابي يحلون المشاكل معا

لا أريدك ان تعتقد ان كل لحظة في صفي نستخدم يها التكنولوجيا هي لحظة ناجحة وكل شئ يعمل بشكل صحيح. كان هناك الكثير من اللحظات التي تمنيت بها أن ارمي كل شئ بعيداً. لكن رؤية نسب نجاح وتقدم طلابي من خلال الامتحانات المركزية والتقييمات التقليدية يجعل كل شئ يستحق المعاناة. طلابي مشاركين فاعلين في تعليمهم. صفي قد يكون صاخباً، ولكنه يجذب ويشرك طلابي وتعليمي متمحور حول الطالب

!لمعلومات اكثر عن أطلس ومصادرنا الكاملة عن اساسيات المنهج واستراتيجيات التدريس وتطوير المناهج، اضغط هنا

إيرين واتسون: معلمة الصف الثاني في سانت كاترين سيينا في لاجونا بيتش، كاليفورنيا. وهي حاصلة على بكالوريوس في التعليم الابتدائي من كلية ألما وشهادة في القيادة الكاثوليكية والإدارة من جامعة لويولا ماريمونت، لوس أنجلوس. إيرين متحمسة لدمج التكنولوجيا في جميع الفصول الدراسية وتحسين التعليم الكاثوليكي

Share This