Written by Huda Harajli, Crestwood School District
Arabic translation by Suroor Aldhalemi, Rubicon International
Looking for this post in English? Click here!
!لمعلومات اكثر عن أطلس ومصادرنا الكاملة عن اساسيات المنهج واستراتيجيات التدريس وتطوير المناهج، اضغط هنا

الحزم، البيانات، النمو، المئينية، والإنجاز كلها مصطلحات تعليمية تُستخدم لوصف الفصول الدراسية الحديثة. مصطلح “مهارات القرن الحادي والعشرين” يشير عموماً إلى بعض الكفاءات الأساسية، مثل التعاون، المعرفة الرقمية، التفكير النقدي، وحل المشكلات التي يتفق معظم المؤيدين عليها أنها ضرورية لمساعدة الطلاب على الازدهار في عالم اليوم. ومع ذلك، لاتزال هناك حاجة للتطبيق وتحويل “فصول القرن الحادي والعشرين الدراسية ” لأكثر من مجرد كلمات طنانة

مشاركة الطلاب

في كثير من الاحيان، تعتمد المدارس على درجات الاختبار في توجهاتها. هذا الواقع يؤثر على المعلمين والطلاب على حد سواء، ونحن على الأرجح نشعر بالعجز عن تغيير ذلك. في هذه الحالة، الإحباط الذي يشعر به كل من المعلمين والإداريين صائب جداً. لانه في نهاية المطاف الاختبارات المركزية او الموحدة هي ليست بقرارات محلية وتستنزف الكثير من الموارد والوقت الثمين. ورغم ذلك، تظل مشاركة الطالب عنصراً رئيسياً في أي فصل دراسي في القرن الحادي والعشرين

العالم من حولنا يتطور بمعدل سريع ومع ذلك يبدو أن فصولنا الدراسية لا تزال عالقة في الماضي. نحن بحاجة إلى تركيز ممارستنا التعليمية حول مشاركة الطالب. هل تعرف عدد المرات التي يذهب فيها الطلاب إلى ديارهم ويخبروا آبائهم بأنهم لم يفعلوا شيئاً في المدرسة؟ هذا يعني ببساطة أنهم لم ينخرطوا في شيء ذو معنى أو ينجذبوا الى شئ وثيق الصلة بهم. الفصول الدراسية الممتعة هي ليست الحل هنا. بدلاً من ذلك، يجب أن نصمم دروساً واستكشافات تسمح للطلاب أن يكونوا مسؤولين عن تعلمهم

جلوس مرن

هناك المزيد والمزيد من الفصول الدراسية التي بدأت تحاكي ترتيب المقاهي عند الجلوس بدلاً من طريقة الجلوس المعتمدة من 100 سنة مضت. الجلوس المرن يسمح للطلاب بالسيطرة على وقتهم في المدرسة. بالرغم من التحديات الأولية عند تحديد ما هي التوقعات، سيزدهر الطلاب في المساحات المفتوحة التعاونية. على المستوى العالمي، يجلس الطلاب بمعدل 8.5 ساعة يومياً. هناك مجموعة صغيرة متحمسة من المعلمين والإداريين الذين يؤمنون أن الأطفال يجب أن لا يقضوا وقتهم في المدرسة في الجلوس بركبتين مدسوستين تحت مكتب. الجلوس المرن يسمح للطلاب باختيار وجهتهم ومقاعدهم في المدرسة. بتوفير الاختيار والمرونة سيمتلك الطلاب مسؤولية التعلم وما سيختبرونه في المدرسة

قوة الحديث

المعلمون المبتدئون والعديد من الإداريين ذوو النوايا الحسنة مقتنعون بأن الفصول الدراسية الهادئة هي أفضل الفصول. نحن نحترم المعلمين الذين لديهم فصول صامتة ويسودها النظام. ولكن، الحد من الحديث يسرق فرصة الطلاب من التحدث على مستوى أعمق مع أقرانهم والبالغين في المدرسة. لاحظ ان أماكن العمل والجامعات صاخبة وتعاونية ورغم هذا لا أحد منا يعتبره امراً مسيئا، ولكن نعتبر الفصول الدراسية التي تشجع الحديث غير فعالة. التحدث فعّال عندما يكون مقصوداً ويسمح للطلاب بالاستكشاف وتبادل أفكارهم

إعادة التفكير في القراءة

مليارات الدولارات مُنحت  لتمويل برامج القراءة ولكن لم تحل أزمة القراءة التي هيمنت على التعليم منذ الثمانينيات. بسبب طرق تعليم القراءة التقليدية، انشأنا جيلاً متقاعساً عن القراءة. أظهرت دراسات عديدة أن غالبية الناس لم يقرأوا كتاباً منذ تخرجهم من الجامعة. القراءة أصبحت منحصرة بقراءة أوراق العمل، أنشطة الفهم، دوائر الرسم البياني، واختبارات القراءة الموحدة. ليس من المستغرب الان ان يكون لدى بعض الطلاب والكبار تصورات سلبية حول القراءة. تخيل أنه لن يسمح لك بقراءة كتاب معين يهمك حقاً لأنك لم تصل لهذا “المستوى من القراءة”. تخيل هذا المشهد يحدث مراراً وتكراراً

في عالمنا اليوم، نحن بحاجة لقرّاء. نحن بحاجة إلى أناسٍ يحبون القراءة. نحن بحاجة ماسة لقرّاء نهمين يستطيعون قراءة كتب تتحداهم فكرياً ليكونوا مواطنين عالميين. فصول القرن الحادي والعشرين الدراسية تحتاج إلى مكتبات غنية لا تُقيّد الأطفال بمستوى قراءة معين. يحتاج الطلاب إلى أن يتعرفوا على نصوص وشخصيات متنوعة لبناء مهارات التعاطف والشجاعة. القرن الحادي والعشرين يتطلب ذلك

!كيف تجعل القرن الحادي والعشرين حقيقة واقعية في صفك؟ شاركنا رأيك على التوتر أو على الفيس بوك

Share This